mardi 4 janvier 2011

“كفى صمتا”، تساهم في كسر الصمت حول احتجاجات “سيدي بوزيد” وخلفياتها ونتائجها المحتملة

أحداث “سيدي بوزيد”: الحرية…الكرامة… والتشغيل… استحقاق

الناشطة لينا بن مهني: احتجاجات “سيدي بوزيد” حركة شعبية خارجة عن كل تأطير سياسي

 الصحفي سفيان الشواربي: “جدار برلين” الإعلامي الذي تريد السلطات فرضه سرعان ما سقط في وجه الثورة المعلوماتية

رغم ما تضمنته من حوادث مؤسفة تمثلت بمقتل بعض المحتجين واعتقال العديد منهم، شكلت احتجاجات “سيدي بوزيد” في تونس بارقة أمل للمواطنين التوانسة ونظرائهم في العديد من الدول العربية التي يعاني فيها الأفراد من الفقر والتهميش جنبا إلى جنب مع غياب الحريات والحقوق الأساسية. حيث أثبتت تلك الاحتجاجات أنه وبالرغم من قيود القمع الأمني، يمكن لمطالب عادلة أن تسمِع صوتها إن وجدت حواملها المستعدة للجهر بها وتجاوز جدار الخوف الذي دأبت سلطاتنا القمعية على بنائه وتدعيمه عبر عقود مديدة.
ورغم التعتيم الإعلامي الرسمي، وإلى حد كبير، العربي والغربي، استطاع النشطاء في تونس نقل الحدث مستخدمين جميع الأدوات التي توفرت لهم، ومشكلين مصدر الأخبار شبه الوحيد حتى لوكالات الأنباء المختلفة.
“كفى صمتا”، تساهم في كسر الصمت حول احتجاجات “سيدي بوزيد” وخلفياتها ونتائجها المحتملة، عبر لقائها بكل من الناشطة الحقوقية والمدونة التونسية لينا بن مهني التي شاركت في التحركات الاحتجاجية ميدانيا وقامت بتوثيقها من خلال الصور ومقاطع الفيديو ونشر الأخبار المرافقة لها.
والصحفي والمدون سفيان الشورابي، الذي كان من أوائل الصحفيين ممن انتقلوا إلى قلب الأحداث بمدينة سيدي بوزيد وقام بتسجيل ما يحصل بالصوت والصورة والكتابة عنه في عدد من الصحف التونسية والعربية والمدونات. وهو ما أدى إلى إخضاعه طيلة الفترة الماضية إلى المراقبة المستمرة قبل إيقافه من قبل أفراد من  الشرطة في زي مدني ومصادرة أدوات عمله، بالإضافة إلى تعرض صفحتي الناشطين لينا وسفيان على الفيس بوك إلى القرصنة والحذف.

لقراءة الحوار اضغط هنا 

2 commentaires:

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...